الإسقاط الجنيني انتهاء الحمل خلال فترة الإسبوع الأول وحتى الإسبوع ال28 من الحمل ، و بعد هذا التاريخ تكون حالة ولادة سواء كان الطفل حياً أو ميتاً .
و تتراوح نسبة حدوث الإسقاط في أي مجتمع بحدود 25 % من حالات الحمل و أسبابه متعددة منها المرضية و منها البقاء للأفضل عندما تمل الأجنة جينات غير طبيعية مثلاً .
أسباب حدوث الإسقاط
- الخلل الكروموسومي
- اصابة الرحم أو الجنين أو الأم بجراثيم خاصة مثل التوكسوبلازما و الكلاميديا أ بالفيروسات المختلفة و اصابات بكتيرية أخرى
- أسباب في جهاز مناعة الأم حيث يقوم برفض الجنين و هذا الإكتشاف تم التوصل إلى علاجه بإعطاء الزوجة دم من الزوج حيث يستمر الحمل بنشوء ألفة أو قابلية لتحمل جنينها حيث أن الجنين يفرز مادة هرمونية معينة تساعد على قبوله من قبل أمه
- من الأسباب المهمة الأخرى هي صغر حجم الرحم و وجود رخاوة في عنق الرحم أو وجود أورام أو ليفية في الرحم أو أن هناك حطأ في تكوين الرحم الخلقي كشكل غير طبيعي أو تفرعه أو ميل الرحم إلى الخلف أو عدم تكامل تكوينه
- تعرض الام إلى صدمات نفسية أو فيزيائية مباشرة على البطن أو ارتفاع في درجة حرارة الأم لأي سبب كان كالتهابات الجهاز التنفسي و الإصابة بذات الرئة أو الإنفلونزا أو غلتهاب المجاري البولية و الكليتين و كذلك الإصابة بالحصبة الألمانية و كذلك الأمراض الزهرية كسفلس و السيلان ، و في حالة الإصابة ببعض الأمراض الباطنية كداء السكر و ارتفاع ضغط الدم المزمن إذ تسبب هذه الحالات الإسقاط في الأشهر الثلاث الوسطى من الحمل
- اضطراب الهرمونات خاصة نقصان في افراز هرمون البروجسترون الذكري إذ يفرز هذا الهرمون و الهرمون الإنثوي الأستروجين من المبيض بعد انطلاق البويضة لإعداد بطانة الرحم لإستقبال البويضة إذا تم اخصابها و تثبيتها و في فترة لاحقة ستقوم المشيمة بدور افراز هذه الهرمونات ، ففي حالة تشخيص تام لنقص هرموني تعالج الحالة بإعطاء هرمون البروجسترون إذا لزم الأمر بالضرورة و هذا يحتاج لدقة عالية في التشخيص و تحديد نسبة الهرمون
- هناك أسباب كثيرة تلعب دوراً في اسقاط الجنين في الأشهر الثلاث الأولي منها نقص فيتامين حامض الفوليك من مجموعة فيتامين( B) المهم في تركيب الحامض النووي ال(DNA) .
- و من الجدير الإشارة إلى أن ما يسبب الإجهاض عند بعض النساء قد لا يسببها في نساء أخرى . و إن اجراء بعض أنواع العمليات الجراحية في منطقة الحوض عند المرأة مثل علاج بعض حالات الرحم أو المبيض أثناء فترة الحمل قد يؤدي إلى الإسقاط عند بعض النساء ومما يلاحظ في النساء و هن في أعمار صغيرة دون 18 سنة احتمال وجود حالات خلقية لا طبيعية تتميز بنمو غير طبيعي للرحم و عدم كفاءة عنق الرحم مما قد يسبب الإسقاط
أنواع اسقاط الجنين
- الإسقاط المهدد : و يتميز بحدوث نزف مهبلي بسيط مع ألم في أسفل البطن و يكون الجنين حياً و يحدث على شكلين
أ – اسقاط كامل: وفيه تتطرح كل متعلقات الحمل
ب- اسقاط ناقص : و يتطلب تدخلاً جراحياً بسيطاً ( عملية جرف الرحم الآلي )
- الإسقاط المحتم : و يتميز بنزف مهبلي شديد و توسع في عنق الرحم مع آلام في أسفل البطن و يموت الجنين في الرحم و يتم اخراجه بعملية تفريغ الرحم .
- الإسقاط المنسي : و هو موت الجنين في مرحلة ما من الحمل دون علامات سوى ملاحظة الأم توقف نمو الجنين أو حركته مع زوال علامات الحمل التي قد توضح الحالة و تعالج بعملية تفريغ الرحم أيضاً
- الإسقاط العفن: وهذا خطر جداً خاصة على حياة الحامل و سببه تدخل الحامل نفسها أو شخص آخر بدون أي مؤهلات طبية لإحداث اسقاط للجنين الغير مرغوب فيه مما قد يؤدي تلوث المنطقة بالجراثيم و حدوث التهابات خطيرة في الرحم
الإسقاط المتكرر : وهو سقوط الجنين لمرتين أو أكثر بصورة متتالية و بفترات متناقضة في مدة الحمل و يتميز بنزول السائل الأمنيوسي فجأة مع الم بسيط ثم سقوط الجنبن الذي قديكون حياً في بعض الأحوال
أحدث التعليقات