من الجائز اصابة الطفل بحالة الإسهال نتيجة تبدل في نوعية الطعام الذي يعطى له ولكن الإسهال يحدث غالباً عدوي فيروسية أو جرثومية
الأعراض المصاحبة للإسهال
يترافق عادةً مع آلام تشبه آلام المغص الحاد ويصاحبه أحياناً الغثيان و التقيؤ. و يسبب فقدان جسم الطفل لبعض السوائل و قد يتحول إلى حالة خطيرة إذا استمر أكثر من المدة المعتادة أو إذا اسهال حاد متواصل، لذلك من الضروري اعطاء الطفل المصاب الكثير من السوائل و ملاحظة علامات افتقاد جسمه للسوائل و التي تتلخص
- عينين غائرتين
- جفاف الفم و النعاس
- فقدان الجلد لمرونته الطبيعية
- عدم التبول لأكثر من ثلاث مرات بالنسبة للأطفال الذين لم يتجاوزوا السنة الأولى من أعمارهم
حالات الإسهال
بالنسبة للإسهال الذي يصيب الأطفال الذين تجاوزوا السنة الأولى من أعمارهم فيعتبر من الأمراض العادية غير الخطيرة التي تصيب الأطفال إذا أكثر الطفل من شرب السوائل
وهناك بعض الحالات التي تنشأ عن تفاعل استهدافي لنوع معين من الطعام حيث أن بروتين حليب البقر هو أكثر المواد الغذائية المسببة للإسهال المستمر الناجم عن التفاعل الاستهدافي
قد يشتبه الطبيب بأن سبب اصابة الطفل بالإسهال حساسيته تجاه نوع من الطعام استناداً إلى أعراض معينة يشاهدها عليه حيث يلجأ في هذه الحالة إلى التحاليل المخبرية لمعرفة الحقيقة فإذا أكدت هذه التحاليل بأن الحساسية هي السبب في الإسهال يعالج الطفل على هذا الأساس
الإجراءات المتبعة في علاج الإسهال
من الضروري في كافة الحالات و بالأخص إذا كانت الحالة حادة عدم تقديم أي طعام صلب للطفل ما عدا بعض البسكويت أو الخبز المحمص حلال الساعات الاثنتي عشر الأولى من حصوله كما أن من الضروري الامتناع تماماً عن اطعامه أطعمة دهنية أو مقلية إلا بعد الشفاء من الإسهال
يظن البعض خطاً أن السوائل و الماء تسبب الإسهال و أن من الأفضل التقليل من الكميات التي تعطى للطفل و هذا خطأ فادح لأن على الطفل المصاب يجب أن يشرب كمية كافية من السوائل حتى لا يتعرض جسمه للجفاف و لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم في البراز و لكن يجب الانتباه هنا إلى وجوب حصر السوائل التي تعطي للطفل المصاب بالإسهال بالسوائل النقية مثل الماء ومن ثم يمكن اعطاء الطفل الحليب ومشتقاته
.
لا تساعد في أغلب الأحيان معظم أنواع الأدوية المضادة للجراثيم في تقصير مدة الإسهال أو التخفيف من أعراضه ولكن تناول مزيج الكاوين يقلل من ترابط البراز و يكثفه
قد يسأل البعض متى يجب عرض الطفل المصاب بالإسهال على الطبيب للمعالجة و هنا نؤكد على وجوب اتخاذ هذه الخطوة في حال عدم توقف الإسهال بعد فترة يوم أو يومين و إذا شعر الطفل بألم متواصل و إذا كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر و إذا ظهر دم في براز الطفل مع تكرر حدوث نوبات لديه
أحدث التعليقات