ما هو مرض هشاشة العظام
هشاشة العظام هي نقص في كتلة العظام و محتواها من المعادن وزيادة في مساميتها ، غالباً ما يحدث عندما ينمو النسيج العظمي الجديد بصورة غير مساوية لتحلل العظام القديمة . وتساهم التغيرات الطبيعية التي تحدث لكبار السن هي سبب في هشاشة العظام حيث يصبح النسيج العظمي أقل كثافة قابلاً للكسر وتحدث الكسور في أغلب الأحيان في الفقرات والحوض والرسغ . وللنساء النسبة الأكبر للاصابة به وخاصة في سن اليأس حيث يقل هرمون الاستروجين الذي يعمل على المحافظة على كتلة العظام .
العوامل المسببة لمرض هشاشة العظام
- السن : حيث تزيد فرصة الإصابة به مع التقدم في السن حيث يكون معدل فقد العظام أسرع من معدل تكوين الجسم لها و يبدأ الخطر في سن الثلاثين .
- الوراثة : فالنساء اللواتي كانت أمهاتهم مصابة بهذا المرض هم عرضة أكثر من غيرهم .
- نوع الجسم : فالنساء ضئيلات البنية لديهن الفرصة للإصابة بهذا العظم بسبب قلة مقدار العظم لديهن .
- الجنس الأبيض والجنس الآسيوي أكثر عرضة لخطر الاصابة أكثر من الأسود .
- فقدان الاستروجين حيث من المتعارف عليه طبياً أن هذا الهرمون يؤخر معدل فقد العظام ولذلك نجد النساء في سن اليأس أكثر الفئات اصابة به .
- الخمول والبعد عن الرياضة فذلك يؤدي إلى تباطؤ معدل تكوين العظام .
- انخفاض معدلات فيتامين ( د ) والكالسيوم في الجسم فذلك يجعل الجسم يأخذ مخزون الاحتياطي في العظام مما يؤدي لفقدان العظام .
- يؤثر التدخين على إنتاج الجسم من هرمون الاستروجين الذي يعمل على بناء العظام وتعويض النقص من الفاقد .
- استعمال أدوية معينة مثل الكورتيزون وأدوية الصرع يؤدي إلى فقدان كتلة العظام وأيضاً الأدوية التي تستخدم في علاج فرط إفراز الغدة الدرقية .
10 هناك بعض الجراحات تقلل من فرصة امتصاص الكالسيوم والمعادن كجراحات الجهاز الهضمي ، وأيضاً بعض الأمراض كالسرطانات وأمراض الكبد وبعض الأمراض الخلقية النادرة.
الآثار المترتبة لمرض هشاشة العظام
- حدوث تشوهات في شكل العمود الفقري وتغيير في الانحناءة الطبيعية له .
- الإصابة بالحدب وقصر القامة .
- يعتبر مرض هشاشة العظام السبب في حدوث كسور في فقرات الظهر تسمى بالكسور الانضغاطية .
- هبوط القفص الصدري ناحية الحوض بسبب ضعف الدعم الذي يستند عليه .
- شعور المريض بصعوبة في التنفس والهضم وذلك بسبب ازدحام الأحشاء الداخلية نتيجة انحناء الظهر .
علاج المرض وتشخيصه
- عمل اختبار قياس كثافة العظام وذلك لتحديد درجة فقدان العظام ومن هذه الاختبارات : قياس درجة الامتصاص بأشعة إكس مزدوجة الطاقة وقياس درجة الامتصاص بالفوتون المزدوج .وفي هذه الحالة ينام المريض على طاولة بينما تمر آلة التصوير فوق عظامه جميعها كالحوض والساعد والعمود الفقري .
- يوجد علاجات كثيرة فعالة تعمل على تقليل معدل فقد العظم وتساعد في بناء النسيج العظمي ويعتبر من أكثر العلاجات التي يصفها الطبيب لهشاشة العظام للسيدات المصابات ، ويستعمل في فترة ما بين سن انقطاع الاستروجين الحيض وسن اليأس .
- هناك مجموعة من الأدوية تسمى ( معدلات مستقبلات الاستروجين الاختبارية ) وهي أقل فعالية من الاستروجين وآثارها الجانبية أقل .
- بعد سن الستين يجب على المريض أخذ حصة كافية من الكالسيوم حوالي 1500كجم يومياً وأيضاً جرعة من فيتامين ( د ) حوالي 400 – 800 وحدة دولية وذلك لتقوية عملية الامتصاص .
- أدوية ( البيوفوسفات ) وتضم كل من ( اثيدرونات ) و ( أليندرونات ) و ( باميدرونات ) وهي توصف للنساء اللواتي أصبن بالمرض فعلاً حيث أنها تزيد من كثافة العظم .
- هناك أيضاً العقاقير التي تقلل من حالات الكسور وفقدان العظم مثل ( كالسيتونين ) وهي تؤخذ على شكل حقن أو بخاخات في الأنف .
-
-
طرق الوقاية منه
- الحصول على قدر كاف من فيتامين ( د ) وذلك بالتعرض للشمس في الصباح الباكر .
- تزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لبناء العظام كالكالسيوم وهو متوفر في مشتقات الحليب والسمسم .
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ، معدل نصف ساعة يومياً مثل المشي ورفع الأثقال والجري .
- الابتعاد عن السجائر والكحول لما لها من ضرر على الكتلة العظمية للجسم .
- عمل تحاليل دورية إذا كنت تتناولين أدوية تحتوي على الكورتيزون أو أدوية الغدة الدرقية .
- تناول العلاجات الهرمونية التعويضية وذلك بعد سن الستين لتعويض نقص الاستروجين فهذا يساعد على بناء الكتلة العظمية .
-
المراجع
- دليل صحة الأسرة ، اصدار كلية طب هارفارد .
- غذاؤك دواؤك ، للباحث عبد العزيز عبد الرحيم اسماعيل .
- غذاؤك سبيلك إلى الصحة ، للباحث عبدالعزيز عبد الرحيم اسماعيل.
أحدث التعليقات